استراتيجيات التقاعد وخطط الادخار الضرورية: اكتشف كيف تصنع مستقبلك المالي بخطوات بسيطة!
15/8/2024–|آخر تحديث: 15/8/202402:48 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قالت شركة غوغل الأميركية إن قراصنة إنترنت مرتبطين بإيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس وخصمها الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت الشركة، في تقرير أصدرته بهذا الشأن، إن مجموعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني حاولت التسلل لحسابات البريد الإلكتروني لمسؤولين أميركيين و12 شخصا مرتبطين بالرئيس الأميركي جو بايدن وترامب.
كما أشار تقرير الشركة إلى أن قسم تحليل التهديدات في غوغل لا يزال يرصد محاولات فاشلة من المجموعة لاختراق الحسابات الشخصية لأفراد مرتبطين بالرئيس الأميركي ونائبته إضافة إلى ترامب.
وقالت غوغل إن المجموعة الإيرانية وضعت قائمة بأسماء مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين لاستهدافهم.
وأوضحت أنها تمثل “عامل تهديد متطورا ومثابرا لا يظهر أي إشارات لوقف محاولات لاستهداف المستخدمين ونشر تكتيكات جديدة”.
وأضافت “في فصلي الربيع والصيف، أظهروا قدرة على القيام بعديد من حملات التصيد الاحتيالي بشكل متزامن وبتركيز بشكل خاص على إسرائيل والولايات المتحدة”.
وحضت غوغل الأشخاص المعرضين للخطر والمرتبطين بالانتخابات المقبلة على التزام اليقظة والاستفادة من وسائل الحماية الإلكترونية المكثفة التي تقدمها الشركة.
مزاعم باختراق إلكتروني
وكانت حملة هاريس قد أعلنت -أول أمس الثلاثاء- تعرضها للاستهداف من قبل قراصنة إلكترونيين أجانب، بعد أيام من ادعاء حملة دونالد ترامب أنها تعرضت للاختراق من قبل إيران.
وصرح مسؤول في حملة هاريس بأن “الفرق القانونية والأمنية في الحملة أبلغت مكتب التحقيقات الفدرالي في يوليو/تموز بأننا كنا هدفا لعملية تأثير من قبل فاعلين أجانب”.
ولم تفصح حملة هاريس عن الجهة الأجنبية التي تعتقد أنها تقف وراء المحاولة، لكنها قالت إنها لا تزال على اتصال مع السلطات بشأن الاختراق.
يأتي ذلك في حين قال مكتب التحقيقات الفدرالي الاثنين إنه يجري تحقيقات بعد أن قالت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب إنها تعرضت للاختراق.
واتهمت حملة ترامب إيران بتدبير ذلك واستشهدت بتقرير أصدره باحثون بشركة مايكروسوفت الجمعة قال إن قراصنة على صلة بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب “مسؤول رفيع المستوى” في حملة رئاسية أميركية في يونيو/حزيران الماضي.
ونفت إيران أي علاقة لها بالاختراق المزعوم لحملة ترامب، في حين حذرت وزارة الخارجية الأميركية طهران من عواقب أي تدخل لها في الانتخابات الأميركية.