استراتيجيات التقاعد وخطط الادخار الضرورية: اكتشف كيف تصنع مستقبلك المالي بخطوات بسيطة!
يُتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتبذير الأموال في رحلاته الخارجية أكثر من غيره من المسؤولين الإسرائيليين، في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإسرائيلي من تباطؤ في النمو وزيادة معدل التضخم.
فقد دفع الإسرائيليون 3.5 ملايين دولار تقريبا نفقات أسبوعٍ من أجل أن يلقي رئيس الوزراء نتنياهو كلمة في الأمم المتحدة وزيارة سان فرانسيسكو الأميركية، في حين كلفت إقامته في فندق ريجنسي 4 آلاف دولار في اليوم.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت فقضى 3 أيام بواشنطن كلفت الإسرائيليين مليونا و650 ألف دولار، مما يعني أن نتنياهو يصرف نصف مليون أكثر من بينيت يوميا.
ولم يستغرب مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي المصاريف الزائدة لنتنياهو بالنظر إلى أنه يتلقى الأموال من الأميركيين والحلفاء الغربيين. وقد رصدت حلقة (2024/8/20) بعض التعليقات على الموضوع.
وبحسب الناشط علي فإنه “ما دام المال من خزينة دولته الوهمية فلن يأبه بإسراف الكثير من الأموال وتبذيرها على نفسه وعائلته أيضا من أجل الاستجمام والاستمتاع بحياة الرفاهية، حيث إن تكاليف حراسة نجله يائير خلال إقامته في مدينة ميامي الأميركية بلغت مليون شيكل”.
وبالنسبة لأحمد التميمي “منطقي جدا أن يكون مسرفا، وإلّا إلى أين تذهب الأموال التي تنفقها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الغربيون؟”.
وغرّدت ليا أحمد على المصاريف الزائدة لنتنياهو بالقول “يطالب بيني غانتس (العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي) بالأموال، قال له لا توجد موافقة.. على أساس سفر سارة ويائير منصوص عليه في القانون”، في إشارة إلى زوجة وابن نتنياهو.
وفي رأي محمد النزيلي، فإن “هذه النفقات وهذا التبذير من أجل الاستمتاع والرفاهية هو ما ظهر، ولكن ما خفي فهو أعظم…اللي ما حسب للحساب ضاع في الحساب”.
يذكر أنه تم الكشف عن هذه المصاريف في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإسرائيلي من تباطؤ في النمو وزيادة معد التضخم إلى 3.2%، بالإضافة إلى العجز الذي بلغ بسبب الحرب على قطاع غزة بنهاية يوليو/تموز الماضي حتى 41 مليار دولار.
20/8/2024–|آخر تحديث: 20/8/202408:27 م (بتوقيت مكة المكرمة)