استراتيجيات التقاعد وخطط الادخار الضرورية: اكتشف كيف تصنع مستقبلك المالي بخطوات بسيطة!
قاد الذكاء الاصطناعي التوليدي التغيير الرقمي في صناعة التأمين خلال الآونة الأخيرة. تحت مظلة موحدة من تطلعات الرؤساء التنفيذيين لشركات التأمين عن طريق الذكاء الاصطناعي الذكية. نحو التكنولوجيا الجديدة للحصول على القيمة. من خلال زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف وزيادة فرص النمو.
ومع ذلك يظل السؤال المعلق الأكثر إلحاحًا هو: كيف يتمكن الرؤساء التنفيذيون في شركات التأمين عن طريق الذكاء الاصطناعي من تحسين الإمكانات الاقتصادية للذكاء الاصطناعي التوليدي؟
ولتقديم إجابة مستفيضة عن هذا السؤال. علينا بداية إزاحة الستار عن الدور الفريد الذي يلعبه الرؤساء التنفيذيون في تغيير صناعة التأمين؛ لذا ابق معي.
ابتكارات الرؤساء التنفيذيين في صناعة التأمين
خضعت صناعة التأمين لتحول كبير في عملياتها التجارية خلال السنوات الأخيرة. في حين واجهت نماذج أعمال التأمين التقليدية ابتكارات ثورية. ومنافسة متزايدة من شركات التأمين التكنولوجية الذكية وقادة التكنولوجيا الذين يقدمون التأمين كخدمة. بالإضافة إلى توقعات العملاء المتغيرة.
ولا شك أن التعامل مع مثل هذه التحديات في ظل السعي إلى النمو كان مصدر قلق رئيسي للرؤساء التنفيذيين لشركات التأمين التقليدية.
وبناء على ما سبق ركز الرؤساء التنفيذيون لتلك الشركات بشكل تدريجي على الاستفادة من الابتكار في صناعة التأمين عن طريق الذكاء الاصطناعي. والتي تمكنها تكنولوجيا الجيل التالي، مثل: الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ بهدف اغتنام الفرصة لتوجيه شركاتهم مع تحسين قيمة المساهمين على المدى الطويل.
وبالفعل تصدّر الذكاء الاصطناعي التوليدي أجندة الابتكار لدى الرؤساء التنفيذيين للشركات التقليدية. ولم يعد مجرد ضجة في السوق. بل أصبح حقيقة مدفوعة بالقيمة بالنسبة للرؤساء التنفيذيين وشركاتهم.
وهو ما أظهرته نتائج استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته شركة “فورتشن ديلويت” لهم. حيث صرح حوالي 79% منهم بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي سوف يغير أعمالهم في غضون ثلاث سنوات.
في حين أوضحت المعلومات الصادرة عن الاستطلاع سالف الذكر كيف يركز الرؤساء التنفيذيون في الوقت الراهن على الذكاء الاصطناعي التوليدي. فأشار نحو 38% من الذين شملهم الاستطلاع أن شركاتهم تخوض الآن تجربة الذكاء الاصطناعي التوليدي. في حين أفاد حوالي 34% باستخدام محدود له في الإنتاج.
كما عززت نتائج الاستطلاع السابق فكرة مفادها أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد شيء “لطيف” بالنسبة لشركات التأمين. ولكنه بات مطلبًا “ضروريًا” من اللاعبين الحاليين على ساحة قطاع التأمين. لتحفيز جهود التحول في جميع أنحاء الشركات.
القدرات والحلول المتوقعة
ومن المتوقع أن يقدم هذا النوع من التقنية قدرات تحويلية للصناعة. وحلولًا مبتكرة عبر سلسلة قيمة التأمين؛ بدءًا من خدمة العملاء والمبيعات والتسويق في الواجهة الأمامية. ومرورًا بالاكتتاب. ووصولًا إلى معالجة المطالبات.
كما أنه من المتوقع أن تكون هناك فرص متفاوتة من النمو إلى توفير التكاليف مدفوعة بالقيمة لهذه المجالات؛ لتكون ذات تأثير كبير وملموس في صافي أرباح شركات التأمين.
لا شك أن الرؤساء التنفيذيين لشركات التأمين أدركوا هذه القيمة من خلال اتخاذ خطوات مستهدفة نحو التوسع. لتكون الرؤية والاستراتيجية واضحة. بينما أنشأوا نماذج تشغيلية وحوكمة ناضجة. لاكتساب أو تنمية المواهب المناسبة في الوقت الملائم من الخطوات الأساسية في رحلتهم.
وحتى يكون التغيير ممكنًا. يجب على الرؤساء التنفيذيين استغلال الفرص الفريدة السانحة أمامهم. من خلال الابتكار والعمل على دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيتهم التجارية الشاملة وتنشيط التحولات الثقافية المطلوبة.
كيف يولد الذكاء الاصطناعي قيمة صافية؟
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يولد قيمة لشركات التأمين بثلاث طرق: زيادة النمو المربح، وتحقيق وفورات التكلفة والكفاءة. وتحسين الذكاء التشغيلي والفعالية.
في حين يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول مجالات النمو هذه في دراسة حول هذا الموضوع تحت عنوان “آثار الذكاء الاصطناعي التوليدي في التأمين”.
علاوة على ذلك أكد استطلاع للرأي تم إجراؤه للرؤساء التنفيذيين لإبداء وجهات نظرهم حول صنع القيمة المذكورة أعلاه. أن نحو 91% من المستجيبين قالوا إنهم يتوقعون أن يعزز الذكاء الاصطناعي إنتاجية مؤسساتهم. وذلك مع توفير تكاليف تقديرية تتراوح من 40% إلى 60%.
دور الرؤساء التنفيذيين لشركات التأمين
في التعامل مع المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي. يقع على عاتق الرؤساء التنفيذيين لشركات التأمين مهمة استراتيجية لتقييم تأثير الذكاء الاصطناعي عبر الشركة في ثلاث مجالات رئيسية؛ وهي:
1- التكنولوجيا والأمان
أجبر النمو الهائل الذي حققه الذكاء الاصطناعي التوليدي في السوق الشركات على تقييم الفجوات في المشهد التكنولوجي والأمني الحالي لديها. لجعل الشركات جاهزة للذكاء الاصطناعي.
وتتفاوت اعتبارات تمكين التكنولوجيا الرئيسية من الاستعداد التنظيمي العام إلى قرارات البناء مقابل الشراء الاستراتيجية.
2- نموذج التشغيل
على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على البيانات والتحليلات الحالية. فإنه يقدم احتياجات جديدة للقدرات من شأنها أن تشكل نموذج تشغيل متطورًا. كما يتعين معالجة متطلبات القدرات الناضجة لنماذج التشغيل.
وبالتالي يضطر الرؤساء التنفيذيون إلى مساعدة فرقهم التنفيذية في هذا الدور.
كذلك حتى يتم إطلاق العنان لقيمة الذكاء الاصطناعي الكاملة. يجب الأخذ في الاعتبار أن تكون القدرات الناضجة ونماذج المخاطر والحوكمة منسقة بشكل جيد.
3- الموهبة والمهارة
من المتوقع أن يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي في كيفية تنظيم العمل والمهارات اللازمة لتمكين النتائج المرجوة، وعلى وجه التحديد. يجب على الرؤساء التنفيذيون مساعدة شركاتهم لترسيخ فكرة أن هذا النوع من الذكاء ليس بديلًا عن الوظائف. ولكنه يؤثر في المهام والمهارات التي تستخدمها شركات التأمين لإنجاز العمل.
وسوف يكون الرؤساء التنفيذيون في وضع فريد لمساعدة شركاتهم في دعم الفرق البشرية وفرق الذكاء الاصطناعي التوليدي بجميع أنحاء الشركة وإزاحة الحواجز التي تقف عقبة أمام قيمة مواهبهم.
الابتكار في صناعة التأمين
بينما تقف شركات التأمين على مشارف عصر تحولي يتحكم فيه الذكاء الاصطناعي. فإنها بحاجة إلى التحرك الآن نحو النجاح، ويلعب الرؤساء التنفيذيون دورًا محوريًا في تبني التقنيات المتقدمة، وثقافة التعلم المستمر، وتعديل النماذج التشغيلية.
في نهاية المطاف ومن خلال جعل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من استراتيجية الابتكار الخاصة بهم يمكن للرؤساء التنفيذيين أن يصبحوا قادة في مشهد الابتكار التأميني المتطور. ولكن لزامًا عليهم اتخاذ خيارات حاسمة، والاستثمار بحكمة للحفاظ على الميزة التنافسية في سوق اليوم.
المقال الأصلي: هنا
الرابط المختصر :